موضوع القصة القصيرة النشأة والتطور الادب سادس اعدادي

القصة القصيرة 

ما هي القصة؟ 

القصة بوجه عام حكاية والحكاية هي أن يروي إنسان لآخرين ما رأى أو سمع أو تصور وهي على هذا قديمة بقدم المجتمع الانساني لأنها طبيعية في الحياة تلبي حاجة في نفس الراوي ونفوس السامعين . وقد مرت بأطوار وتجارب وبقيت طويلا قريبة من هذا المعنى عند عامة الشعوب. 

ما هي القصة القصيرة؟

وبعد تلك الأطوار التي مرت بها والتجارب والاهتمام أصبحنا أمام لون آخر من ألوانها تمثل بالقصة القصيرة بمفهومها الحديث. إذ أصبحت تعبيرا عن مجموعة من الأحداث قد تتناول شخصية معينة أو أكثر ترتبط بعلاقات وأحداث يقوم الراوي بترتيبها في مدة زمنية قصيرة بصورة مشوقة. وقد يستعمل الكاتب أساليب الحوار والسرد فيها. 

بماذا تتميز القصة القصيرة؟

وهي أقصر من الرواية وبسبب قصرها لا تتناول إلا جزءا محدودا من حادثة معينة أو شخصية أو غيرها من الجزئيات. فكرتها بسيطة وحدثها واحد محدد يتناول جانبا من الحياة ، فليس من شأنها تنمية أحداث وبيئات وشخوص كما هي الحال في الرواية التي ستتعرف إليها فيما بعد وإنما توجز في لحظة واحدة حدثاً ذا معنى ينشأ من موقف معين عميق الدلالة والإيحاء. 

متى ظهرت القصة القصيرة عند الغرب؟ وما اهم كتابها؟

ظهرت القصة القصيرة في القرن التاسع عشر ومن أهم كتابها موباسان في فرنسا و تشخوف في روسيا و إدجار آلن بو في أمريكا . 

متى ظهرت القصة القصيرة عند العرب؟

وقد اطلع العرب في هذا القرن اي القرن التاسع عشر على الأدب الغربي فألهمهم هذا اللون من القصة الحديثة ورأوا المكانة الشامخة التي تحتلها وألقوا بالصفات التي تميزها وتأثروا بها فكتبوها. 

وهذا لا يستبعد أن نجد أصولها في الثراث العربي بل يمكن أن تعد السير والمقامات والحكايات والأساطير والنوادر من أصولها ولكن القصة القصيرة بمفهومها الحديث نشأت في الغرب . 

على يد من شهدت القصة القصيرة مرحلة متقدمة؟ ولماذا؟

شهدت القصة القصيرة مرحلة متقدمة على يد الكاتب المصري محمود تيمور ١٨٩٤م - ۱۹۷۳م و والكاتب العراقي محمود أحمد السيد ۱۹۰۳م - ۱۹۳۷م

فقد كان محمود تيمور على صلة قوية ومباشرة بالثقافة الأوربية منذ وقت مبكر نشر قصصه القصيرة في صحيفة السفور وهي قصص عدة في موضوعات مختلفة كل واحدة قائمة بنفسها. 

حاول فيها أن يتعايش مع الطبقات الشعبية يدرس أفكارها ورغباتها ويتعرف من قرب إلى نقائصها ومعائبها ليجعل من قصصه صورة صادقة للحياة حية مقنعة فجاءت فتحا جديدا وحللت بإسهاب نفسيات الطبقة الدنيا من المصريين وأخلاقهم وأبانت أشياء كانت خفية بأسلوب شائق ولغة مبسطة فتقدمت على يديه القصة القصيرة خطوات واسعة . 

من كان من الطبقة الأولى من أدباء مصر؟ 

كان محمود تيمور وتوفيق الحكيم وعميد الأدب العربي طه حسين من الطبقة الأولى من أدباء مصر الذين احتلوا المنزلة العالية ورفعوا الفن القصصي ثم لمعث أقلام جديدة في مصر منها : إحسان عبد القدوس ويوسف إدريس . 

من هو رائد القصة في العراق؟ 

وفي العراق كان رائد القصة محمود أحمد السيد إذ كان متأثراً أشد التأثر بما حاق بالبلاد من أخطار عبر عنها تعبيرا واضحا في قصصه مثل : 

  • في ساعة من الزمن 
  • جلال خالد
  •  النكبات
  • مجاهدون 

وتبعه آخرون في العراق مثل : سافرة جميل وجعفر الخليلي وذو الثون أيوب . بعد ذلك ظهر عبد المجيد لطفي وأنور شاؤول وشاكر خصباك وعبد الملك نوري وفؤاد التكرلي وعبد الحق فاضل. ومهدي عيسى الصقر ومحمود عبد الوهاب ومحمد خضير ومحمود جنداري وجليل القيسي وموسى كريدي وديزي الأمير ولطفية الدليمي وميسلون هادي ومي مظفر وغيرهم و كثير

في بلاد الشام اشتهر بها عدد من الكتاب 

  • في لبنان : ميخائيل نعيمة ومارون عبود. 
  • وفي سوريا: الدكتور عبد السلام العجيلي وزكريا تامر. 
  • وأما في فلسطين فمن أبرزهم غسان كنفاني وعلي زين العابدين . 
  • وفي المغرب العربي ظهر محمد زفزاف وعبد الجبار. السحيمي والطاهر وطار. 
  • وفي السودان الطيب صالح. 

تعليقات