الادب الحديث للصف السادس الاعدادي الدرس الثالث

علل اعتاد مؤرخو الأدب أن يجعلوا عام ١٧٨٩ م بداية للأدب العربي الحديث؟

اعتاد مؤرخو الأدب أن يجعلوا عام ١٧٨٩ بداية للأدب العربي الحديث وهي السنة التي دخل فيها نابليون بونابرت مصر فكان ذلك إيقاظا لشعور الإنسان العربي بوجوب النهضة في مختلف ميادين حياته الاجتماعية والسياسية والحضارية .

ما الذي حصل خلال الفترة المظلمة للأدب ومن تحكم فيها؟ 

وكان الأدب أفضل معبر عن هذا الشعور العربي الجديد في مقابل السبات الطويل الذي ساد الأصقاع العربية المترامية وهيمن على حالتها الحضارية والعلمية والأدبية إبان ما يسمى بالفترة المظلمة التي تحكم فيها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا الأجانب من عثمانيين ومماليك وغيرهم . 

ما دور الطباعة والصحافة في الادب الحديث؟

تفاعل العرب مع المعطيات الحضارية الجديدة. وكان لانتشار المطابع والصحافة أبلغ الأثر في نهضة الحياة الثقافية والأدبية فسار الأدباء على بعث روح الأدب العربي في عصوره الذهبية. 

من شارك في إحياء الأدب العربي؟ 

ونشأ جيل من الأدباء والشعراء أطلق عليهم جيل البعث والإحياء الذين شاركوا في إحياء الأدب العربي بعد أن كادث روح الإبداع تنطفئ فيه . 

ثم دخلت الأجناس والأنواع الأدبية الوافدة عن طريق الترجمة كالقصص والروايات والمسرحيات فكان للأدب العربي الحديث شأن عظيم في عالم اليوم بين مختلف الأمم . 

ما الذي ينبئ عن عمق الأدب الحديث ورفعته وسموه؟ 

فنشأت حركة الشعر الجديد المسمى بالشعر الحر وتعاظم أثر الفنون السردية كالرواية والقصة القصيرة وشاع بين الكتاب المسرح بنوعيه الشعري والتثري . وتنوعت مذاهب الأدب بين كلاسيكي ورومانسي وواقعي ورمزي . وكل ذلك ينبئ عن عمق هذا الأدب ورفعته وسموه .

ينتهي هنا موضوع الادب الحديث للصف السادس الاعدادي الدرس الثالث في مقال سابق تطرقنا إلى أحد المدارس الشعرية مدرسة الإحياء

تعليقات
كاتب التعليق
شكرا لصاحب المنتدى كلش مفيد
Replied
شكراا
Replied
🤔